الشيخ سليمان عوض الحسنى من أبناء مدينة نجران،/ يتلو سورة الفاتحة & سورة التوبه من ١٢٢ الي اخر السوره

2 years ago
13

الشيخ سليمان عوض الحسنى من أبناء مدينة نجران،/ يتلو سورة الفاتحة & سورة التوبه من ١٢٢ الي اخر السوره
القران الكريم ، سورة الفاتحة
سورة الفاتحة هي السبع المثاني ،هي ام الكتاب ، اول سورة في المصحف الشريف
هي السورة التي يفتتح بها كتاب الله سبحانه الذي انزله علي رسوله الكريم خاتم رسل السماء لهداية العالمين محمد صلي الله عليه وسلم
اللهم اجعل عملنا هذا خالصا لوجهك الكريم
سورة التوبة
﴿ ۞ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾
سورة : التوبة - At-Taubah - الجزء : ( 11 ) - الصفحة: ( 206 )

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ ٱلۡكُفَّارِ وَلۡيَجِدُواْ فِيكُمۡ غِلۡظَةٗۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ (123) وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٞ فَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَٰذِهِۦٓ إِيمَٰنٗاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنٗا وَهُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ (124) وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ فَزَادَتۡهُمۡ رِجۡسًا إِلَىٰ رِجۡسِهِمۡ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ (125) أَوَلَا يَرَوۡنَ أَنَّهُمۡ يُفۡتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٖ مَّرَّةً أَوۡ مَرَّتَيۡنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمۡ يَذَّكَّرُونَ (126) وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٞ نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ هَلۡ يَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدٖ ثُمَّ ٱنصَرَفُواْۚ صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ (127) لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ (128) فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ (129)
﴿ And it is not (proper) for the believers to go out to fight (Jihad) all together. Of every troop of them, a party only should go forth, that they (who are left behind) may get instructions in (Islamic) religion, and that they may warn their people when they return to them, so that they may beware (of evil). ﴾

123. O you who believe! Fight those of the disbelievers who are close to you, and let them find harshness in you; and know that Allâh is with those who are Al- Muttaqûn ( the pious - See V.2:2 ) .
124. And whenever there comes down a Sûrah ( chapter from the Qur’ân ) , some of them ( hypocrites ) say: « Which of you has had his Faith increased by it? » As for those who believe, it has increased their Faith, and they rejoice.
125. But as for those in whose hearts is a disease ( of doubt, disbelief and hypocrisy ) , it will add suspicion and doubt to their suspicion, disbelief and doubt; and they die while they are disbelievers.
126. See they not that they are put in trial once or twice every year ( with different kinds of calamities, disease, famine ) ? Yet, they turn not in repentance, nor do they learn a lesson ( from it ) .
127. And whenever there comes down a Sûrah ( chapter from the Qur’ân ) , they look at one another ( saying ) : « Does any one see you? » Then they turn away. Allâh has turned their hearts ( from the light ) because they are a people that understand not.
128. Verily, there has come unto you a Messenger ( Muhammad ( saas ) ) from amongst yourselves ( i.e. whom you know well ) . It grieves him that you should receive any injury or difficulty. He ( Muhammad ( saas ) ) is anxious over you ( to be rightly guided, to repent to Allâh, and beg Him to pardon and forgive your sins in order that you may enter Paradise and be saved from the punishment of the Hell- fire ) ; for the believers ( he ( saas ) is ) full of pity, kind, and merciful.
129. But if they turn away, say ( O Muhammad ( saas ) ) : « Allâh is sufficient for me. Lâ ilâha illa Huwa ( none has the right to be worshipped but He ) in Him I put my trust and He is the Lord of the Mighty Throne. » [ 1 ]
لماذا لم تبدأ سورة التوبة بالبسملة قال بعض أهل العلم في أمر عدم الابتداء بالبسملة في سورة التوبة بأنّ البسملة هي أمانٌ من الله وأنّ سورة التوبة نزلت بعد غضب الله على المشركين بعد أنّ نقضوا عهدهم مع الرسول وصحابته -رضوان الله عنهم-، ولهذا لم تُذكر البسملة في بدايتها، وقال آخرون أنّ الصحابة الذين تولوا جمع المصحف الشريف لم يتأكدوا ما إذا كانت سورة التوبة وسورة الأنفال التي تسبقها هما سورتان مستقلتان أم أنهما سورة واحدة، فقرروا أن يفصلوا بينهما لكن دون بسملة، وهكذا إن كانتا سورتين منفصلةٌ إحداهما عن الأخرى فقد فصلوهما، وإن كانتا سورةً واحدةً فهم لم يجعلوا بينهما بسملةً تفصلهما، والله -تعالى- أعلم
مقاصد سورة التوبة لعلّ من أعظم مقاصد سورة التوبة أنّها أعلنت أنّ الله ورسوله بريئون من أفعال المشركين وأنّ الله قد أذن بقتالهم وذلك بقوله: {بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ}[٣]،

Loading comments...