إلى أين يتجه اليسار التقدمي بالحضارة الغربية؟

3 years ago
3

رغم اننا في الصفحة نتحدث كثيرا عن النسوية و سلبياتها على الأسرة و المجتمع، لكنها تبقى فقط جزءا من اليسار و بالضبط من يدعون أنفسهم بالتقدميين.
كما جاء في الفيديو و من كان متابعا للغرب و التطورات التي حصلت فيه خلال العشر سنوات الأخيرة، يعرف أن هؤلاء الناس وصلوا إلى درجة من الرفاهية جعلتهم يتنافسون حول المظلومية و من يستحق حمل "بطاقة الضحية" كما جاء في فيديو سابق.
و رغم الصورة التي يريد التقدميون اعطائها أنهم مع الحرية و حرية التعبير، تجدهم "رجعيين" و قامعي الحريات و أكبر مثال هو شركات مواقع التواصل التي يملكها يسارييون و كيف يتحكمون في المحتوى سواء مباشرة بالمنع و الحظر أو بشكل غير مباشر و كيف تغيرت لغتنا باستعمالنا التشفير و الأسلوب المبهم حتى أصبحنا نكتب بلغة لن يفهمها الجيل السابق. بل في الغرب سيرجعون بنا الى عصر صنع اللغات و الكتابة الشاملة inclusive writing بخلق ضمائر جديدة و الكتابة بنقط مثل ما يحدث في الفرنسية Tout.e.s.
الان أصحابنا التقدميون المتأخرون في بلداننا يطالبون بمنع زواج "القاصرات" حتى سن ال18 لكن رفقائهم في فرنسا يتناقشون حول سن الموافقة هل هو 13 أم 15 و من يتابع ما يحدث يعرف أن ذلك السن سيقل تدريجيا.
هم أناس دمروا مؤسسة الزواج و الأسرة، دمروا الأبوة و الأمومة، دمروا مفهوم الجنس و النوع و الرجولة و الأنوثة و الأمثلة كثيرة. و كما جاء في الفيديو بسبب ما وقع لي جورج فلويد يريدون تدمير مؤسسة الشرطة، هم مطرقة في بحث دائم عن مسامير.

الصفحة
https://www.facebook.com/MoroccanPOVpage
المصدر
https://youtu.be/88vSq1Me1nk

Loading comments...