أحفاد نوح الستة عشر HD

5 years ago
2

إنَّ التّاريخَ المدنّي يُفرز العديدَ من الأدلّةِ التي تُظهر أنَّ النَّاجين من طوفان نُوح كانوا شخصيّات تاريخية حُفِظَت أسماءهم على نحوٍ ثابت في العالم القديم.

لحظة خَطى نُوح وأسرته خارج الفُلك خطواتهم الأولى، كانوا الأناس الوحيدين على الأرض، فوقع على عاتق أبناء نُوح الثلاثة: سام وحام ويافَث إعادة مَلء الأرض من خلال الأبناء الذين سَيولَدون لهم بعد الطوفان. ومن بين أحفاد نوح نجد ستة عشر حفيداً سُجِّلَت أسماءهم في الإصحاح العاشر من سِفْر التكوين.

إن الله قَد حَفِظَ لنا الكثير من الأدلة لنتأكد من أنَّ هؤلاء الستة عشر حفيداً سَبَقَ وعاشوا بالحقيقة و أن أسماءهم المذكورة في الكتاب المقدس هي أسماء حقيقية أيضاً، فبعدَ التشتّت الذي حدث في بابل (التكوين ١١: ١-٣٢) انتشرت ذُرِّيتهم في أصقاع الأرض حيث أسسوا أُمِم العالم القديم.

إن الجيل الأول بعد الطوفان عاش إلى أن بلغ أعماراً كبيرة، حيث نجد منهم رجالاً عاصروا أولادهم، أحفادهم و الأحفاد من الجيل الثالث و الرابع. وهذا كان أمراً ميَّزهم. إن الأحفاد الستة عشر المذكورين تكاثروا ليصبحوا رؤساء عشائر نَمَتْ لتضمَّ أعداد كبيرة من السكان كُلٌّ منهم في مناطقه الخاصّة.

العديد من الأمور رافقت تلك الأحداث [نذكر منها]:

العديد من الشعوب المختلفة أطلقوا على أنفسهم اسم الرجل الذي كان السلف المشترك لهم.
سمّوا أرضهم أو مُدنَهم الكبرى وحتى الأنهار في بعض الأحيان باسم ذلك السلف.
وقعت العديد من الأمم في بعض الأحيان في عبادة السلف المؤسس لها، فكان من الطبيعي أن يُعْطُوا إلهَهُم المَعبود إسم سَلَفَهُم، أو حتى أن يُعلنوه – في حال كان حيَّا – كإله لهم.
إنّ هذه الأمور تشير إلى تواجد دلائل محفوظة في التراث الإنساني بطريقة لا يُمكن فقدانها، وكلّ ابداع الإنسان لا يمكن أن يَمحوها، وهذا ما سنفحصه:

many thanks t brother Michel Massoud.

لقراءة المزيد من المقالات والمواضيع تفضلوا بزيارة موقعنا الإلكتروني: www.reasonofhope.com

to read the article check out the link: https://creation.com/%D8%A3%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%AF-%D9%86%D9%8F%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%A9-%D8%B9%D8%B4%D8%B1
يتوفر عدد من المقالات المشابهة عبر الرابط التالي: https://creation.com/arabic?page=4

Loading comments...