إبطال سحر معجزة العصاة المسلمين أن في القرآن العظيم 365 يوما بالسنة تنزه القرآن عن هذا

رابط القرآن العظيم والأحاديث النبوية ومنها أحاديث أشراط الساعة والفتن والدجال ويأجوج ومأجوج https://drive.google.com/file/d/1hE2xDo5pCc-OTVS-xXjb8qfYs7O98ULi/view?usp=sharing

أخطار التغيير والتبديل والبدع والفساد في الدِّين الَّذي عليه المسلمين اليوم واستوجاب العقوبات عليهم https://www.youtube.com/watch?v=eJnvkdzUPHc

وسيلة النجاة من حرب الأوبئة الاصطناعية ومنها الجدري التي يصنعها ويطلقها الأوربي الدجال عدو الله https://www.youtube.com/watch?v=TAIbdZIimsE

دليل الخطوات العلمية الصحيحة نحو النجاة بديننا ودنيانا من فتنة الدجال وبقية فتن آخر الزمان https://www.youtube.com/watch?v=XPy3kvrJYOI

المستند النصي لمادة هذا الفيديو https://drive.google.com/file/d/1DiGGZK1K-0tSuo9gf5w6LuPEaOSFy5BP/view?usp=sharing

رابط هذا الفديو في قناة اليوتيوب
https://youtu.be/HH9kHQGM0s0

إبطال سحر معجزة العصاة المسلمين أن في القرآن العظيم 365 يوما بالسنة تنزه القرآن عن هذا

قال الله سبحانه وتعالى في سورة التوبة: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ.

الأشهر الحُرُمٌ هي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمُحرم وهذا يعني أن السنة عند الله سبحانه وتعالى هي قمرية وليست شمسية ويبين الله سبحانه وتعالى أن ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ، يعني أن الدِّينُ الْقَيِّمُ ميقاته هو الميقات القمري.

يوجد اليوم في هذه المراحل الأخيرة الخطرة جدا من آخر الزمان الكثير من الضَالين المُضلين الذين يعملون مع العدو الأوربي الكافر الدجال سواء بعلم منهم أو لأنه تم تخديرهم وذلك لتخريب دين المسلمين اليوم الذين هم مسبقا في حال عصيان وضياع وفساد في الدين ونعوذ بالله، من هؤلاء الضالين المُضلين هو الذي تراه في هذه الصورة يتابعه آلاف آلاف من المسلمين العصاة يجلس لهم بوجهه الحليق ولباس دجاله الأوربي الكافر الإفرنجي يُكّذب و يُدّجل عليهم وهم يصدقونه ويشكرونه على ذلك، واحدة من أسوأ وسائل تخريب دين المسلمين هو الذي يسمونه معجزات في القرآن العظيم وليس في القرآن العظيم معجزات بل آيات وبينات، الله سبحانه وتعالى لا يرسل للناس معجزات بل آيات وبينات ومع هذا يصر هؤلاء على استعمال هذا القول القبيح (معجزات) بالضبط كما يبدلون ويفسدون في الدين يقولون عقيدة بدل ملة، وحجاب بدل خمار، وغير هذا الكثير من الضلال والفساد والتبديل والبدعة الذي هم عليه في الدين ونعوذ بالله من حالهم.

من المعجزات الغبية التي يتداولها هؤلاء العصاة يُضلهم بها أئمتهم الضالين المُضلين الذين كثيرا منهم يحلقون وجوههم تقليدا لدجالهم الأوربي ذو الوجه الأحمر الحليق ويلبسون لباس دجالهم وإمامهم الأوربي الإفرنجي الوثني الكافر ويتابعهم ويصدقهم آلاف آلاف من المسلمين العصاة هي قولهم أن هناك معجزة في القرآن العظيم تنزه القرآن العظيم عن هذا القول وهذه المعجزة هي أن كلمة يوم ذكرها القرآن العظيم 365 مرة بعدد أيام سنتهم الشمسية الوثنية التي يوقتون بها مع أئمتهم الكفرة الوثنيين الإفرنج ونعوذ بالله، وهذا القول فاسد وبليد وكاذب لأنه أولا: لو كان هناك معجزات في القرآن العظيم لكانت هذه الكلمة في القرآن العظيم والسنة النبوية تنزه القرآن العظيم ونبينا عليه صلوات الله عن هذا القول البغيض (المعجزات) بل هناك آيات وبينات في القرآن العظيم والسُنة النبوية ولا يوجد بهما أي شيء من معجزات هؤلاء العصاة المسلمين وتخريفاتهم، ثانيا: كلمات (يوم) ليس عددها 365 مرة في القرآن العظيم وهذا العدد هو الذي اختاره وأخذه هؤلاء الضالين المُضلين الدجالين من حروف (يوم) مجتمعة في القرآن العظيم حتى يناسب هواهم ويوافق عدد أيام سنتهم وسنة دجالهم الوثني الكافر ولن يستطيعون أن يأتوا بالآيات التي وردت بها كلمة يوم التي يستعملونها في تعجيزاتهم هذه لأن هذا سوف يفضح دجلهم، وحتى السنة الشمسية بحسابات دجالهم الكافر الأوربي هي ليست 365 يوما فهي تزيد بجزء من اليوم عن هذا ونبرأ إلى الله من هذا ولكننا نستعمل قول دجالهم الأوربي حجة عليهم لأن هذا هو دينهم ونعوذ بالله، ثالثا: حتى لو كان عدد كلمة يوم في القرآن 365 مرة فعلى أي أساس تم إحصائها؟ هناك الكثير من صيغ كلمة (يوم) في القرآن العظيم، كيف يعلمون إذا كان الله سبحانه وتعالى يأذن لهم في بدعتهم هذه وطريقة إحصائهم هذه، تعالى الله سبحانه وتعالى عن هذا، رابعا: الآية العظيمة أعلاه تقطع كل معجزاتهم وإعجازاتهم الغبية وضلالهم ودجلهم وكذبهم هم وزعيمهم الدجال الكافر الأوربي، هذه الآية العظيمة وحدها تُبطل كذبهم ودجلهم حتى قبل أن نذهب إلى الأحاديث حيث تُخبرنا أن السنة عند الله سبحانه وتعالى هي قمرية بأشهرها الحُرُمٌ الأربعة وأن السنين والأشهر تُحسب بالقمر وأن هذا هو الدِّينُ الْقَيِّمُ، ومن ثم يخبرنا نبينا عليه وعلى آله صلوات الله أن الشهر 29 أو 30 يوما وهذا يعني أن السنة قمرية وأن عدد أيامها أقل من 365 يوم، وهكذا عندما يقول هؤلاء العصاة أن السنة هي 365 يوم يتبين أنهم يأخذون دينهم من وثنيات دجالهم الأوربي ونعوذ بالله، الشمس في القرآن العظيم والسنة النبوية هي فقط لحساب مواقيت الصلاة اليومية.

كثيرا من الإفرنج الذين يقولون أنهم دخلوا الإسلام كان بسبب سحر ودجل هذه المعجزات التي قدمها لهم الضالين المسلمين العصاة من بني جلدتنا، فهل عندما يعلم هؤلاء الإفرنج بُطلان هذه المعجزات سوف يبقون في الإسلام أم سوف يتولون عنه مدبرين ونعوذ بالله.

ربيع الثاني 1447