إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين

رابط القرآن العظيم والأحاديث النبوية ومنها أحاديث أشراط الساعة والفتن والدجال ويأجوج ومأجوج https://drive.google.com/drive/folders/1ml0MC29GXOe5AeVrcOGcDD_w5yHxK4Lg?usp=sharing

أخطار التغيير والتبديل والبدع والفساد في الدِّين الَّذي عليه المسلمين اليوم واستوجاب العقوبات عليهم https://www.youtube.com/watch?v=eJnvkdzUPHc

وسيلة النجاة من حرب الأوبئة الاصطناعية ومنها الجدري التي يصنعها ويطلقها الأوربي الدجال عدو الله https://www.youtube.com/watch?v=TAIbdZIimsE

دليل الخطوات العلمية الصحيحة نحو النجاة بديننا ودنيانا من فتنة الدجال وبقية فتن آخر الزمان https://www.youtube.com/watch?v=XPy3kvrJYOI

المستند النصي لمادة هذا الفيديو https://drive.google.com/file/d/1oMOi1oeASIg68oUEYF-83bzZZnI65XyC/view?usp=sharing

رابط هذا الفديو على قناة اليوتيوب https://youtu.be/DG0RPOdd45s

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ

هذه الآية العظيمة في سورة التوبة تعطينا أصل من أصول الدين الذي أفسد فيه المسلمين العصاة اليوم في آخر الزمان، يخبرنا الله سبحانه وتعالى أن عدة الشهور في كتاب الله سبحانه وتعالى يوم خلق السماوات والأرض:

1. هي اثنا عشر شهرا.

2. منها أربعة حُرُمٌ وهي: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.

3. الأربعة الحُرُمٌ يعني أن الشهور والسنة في كتاب الله سبحانه وتعالى هي لزاما قمرية لأن الأشهر الحُرُمٌ قمرية وليست شمسية.

4. أن هذا الميقات هو دِّينُ قَيِّمُ يعني هو أصل من أصول الدين ومن بدل فيه أو أفسده فقد أفسد في الدين ونعوذ بالله.

5. أخبرنا نبينا محمدا صلوات الله عليه وآله: إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ، لا نَكْتُبُ ولَا نَحْسُبُ، الشَّهْرُ هَكَذَا وهَكَذَا. يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وعِشْرِينَ، ومَرَّةً ثَلَاثِينَ.

6. الكفار الإفرنج هم الذين اخترعوا ما يسمى علم الفلك والحسابات في المواقيت والمناظير وغير هذا ومن ثم تبعهم المسلمين العصاة ونعوذ بالله بينما المؤمنين الحق استمروا ثابتين على تراءي الهلال مع غروب شمس 29 من كل شهر قمري فإن تمت رؤية الهلال دخلت ليلة اليوم الأول من الشهر التالي وإن لم يُرى الهلال أكتمل الشهر ثلاثين يوما هكذا كما أمر الله ورسوله بدون بدعة ولا تبديل ولا حسابات ولا ما يسمى علوم فلك ولا مناظير ولا تُرهات.

7. لأن عدد أيام السنة الشمسية أكثر من عدد أيام السنة القمرية كان لابد للكفار الذي يحسبون السنين والأشهر بالسنة الشمسية من إضافة أيام زيادة في السنة يضيفونها إلى الأشهر حسب رأيهم وهواهم ومناسباتهم الوثنية وهكذا أصبحت شهورهم ليست 29 أو 30 يوما كما هو في كتاب الله تعالى بل تم (تدجيلها) وتزويرها لتصبح 28 يوما إلى 31 يوما.

8. في دين الله سبحانه وتعالى حساب السنين والشهور وأيامها هو فقط بالسنة القمرية، حساب السنين والأشهر وأيامها بالسنة الشمسية هو اعتداء على دين الله سبحانه وتعالى وبدعة وتبديل في خلق الله تعالى والفطرة التي فطر الأشياء عليها ولهذا السبب كان دائما الكفار أعداء الله هم الذين يحسبون السنين والأشهر بالسنة الشمسية ابتداء من الفراعنة إلى الكافر السفاح الدجال الأوربي المفسد في الأرض اليوم، لم يحسب المسلمين أبدا مواقيتهم بالشمس منذ خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه صلوات الله حتى ظهر المسلمين العصاة المستكبرين في آخر الزمان اتباع الدجال وجنديه الدجال الأوربي في ميقاته الوثني الشمسي وغير ذلك الكثير ونعوذ بالله.

9. الشمس في دين الله تعالى هي لحساب مواقيت الصلاة في اليوم ابتداء من ظهور الشفق الأحمر لصلاة الفجر حتى زوال الشمس لصلاة الظهر وتساوي طول الشيء مع ظله لصلاة العصر إلى غروب الشمس لصلاة المغرب وأخيرا غياب شفق الغروب لصلاة العشاء.

10. إذا حسبت السنين والأشهر بالسنة الشمسية فأنت تكون انقصت من عمرك الحق لأن عدد أيام السنة الشمسية أكثر من عدد أيام السنة القمرية، يكون عمرك مثلا بالسنة القمرية 60 عاما وهو العمر الحق في كتاب الله سبحانه وتعالى بينما لو حسبته بالسنة الشمسية يكون بحدود 58 عاما وهذا ليس العمر الحقيقي لجسدك وعقلك في كتاب الله سبحانه وتعالى بل هو العُمُر المُزَور (الدجال) عند الكفار ابتداء من الفراعنة إلى الكافر الدجال الأوربي وحضارته الأوربية الكافرة.

11. استعمال الشمس كميقات ليس فقط تغيير في خلق الله سبحانه وتعالى وعصيان عظيم لله سبحانه وتبديل وبدعة وفساد في الدين يستحق العقاب الشديد في الدنيا والآخرة ونعوذ بالله وإنما هو أيضا إتباع وتقليد للكفار وأخطرهم الكافر الأوربي الوثني المحارب السفاح الذي يدجل نفسه أنه نصراني ويهودي وحضارته الأوربية الكافرة الوثنية ونعوذ بالله الذين يفسدون فسادا هائلا شاملا في الأرض ويبدلون في كل شيء في خلق الله سبحانه وتعالى وهم يتخذون الشمس ميقات للسنين والشهور لأنهم وثنيين يعبدون الشمس التي هي أكبر آلهتهم وجميع مناسباتهم الوثنية تدور حول فصول السنة مثل موسم الحصاد في الخريف الذين يشكرون فيه آلهتهم الوثنية ويسمونه دجلا عيد الشكر وكذلك الذي يسمونه دجلا عيد الميلاد هو احتفالهم الوثني ببدء ارتفاع الشمس في منتصف الشتاء، في المناطق الشرقية من الأرض مثل الصين والهند هناك الوثنيين الذين يعبدون القمر وعليه مناسباتهم الوثنية ونعوذ بالله ولكنهم لا يحسبونه كما أمر الله سبحانه وتعالى بل يضيفون إليه الأيام التي تجعل سنتهم الوثنية القمرية متساوية مع السنة الشمسية الوثنية وهذا يبين ارتباط الوثنيين عبدة الشمس وعبدة القمر ونعوذ بالله ومن هؤلاء الوثنيين عبدة القمر يأتي رمز الهلال الوثني الذي أدخلته ما يسمى الدولة العثمانية الشريرة رمزا للمسلمين بدعة وفسادا ونعوذ بالله وليس هناك رموز في دين الله ويتخذه المسلمين العصاة الآن رمزا لهم ونعوذ بالله.

12. المسلمين العصاة الذين يقولون مثلا: رمضان 2025 ليسوا فقط يرتكبون معصية كبيرة باستعمال ميقات الكفار بل أنهم يرتكبون حتى معصية أكبر بأن يخلطون الإيمان مع الكفر ونعوذ بالله لأن رمضان هو دين وميقات الله سبحانه وتعالى و 2025 هو الدين الوثني للكفار الإفرنج وميقاتهم الكافر ونعوذ بالله، أيضا هذا دليل على جهل وبلاهة وغباء من يقول هذا لأنه ما دخل رمضان بسنة 2025؟ رمضان هو ميقات الدين القيم القمري قد يكون 29 أو 30 يوما بناء على رؤية الهلال بينما 2025 هو ميقات وثني شمسي عدد أيام شهوره تتراوح بين 28 إلى 31 يوما كما يُدجل ويُزور الكفار الإفرنج في ميقاتهم الوثني الشمسي.

ربيع الأول 1447