عندما يأمر نبينا عليه صلوات الله بالتوقف عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عامة المسلمين

رابط القرآن العظيم والأحاديث النبوية ومنها أحاديث أشراط الساعة والفتن والدجال ويأجوج ومأجوج https://drive.google.com/drive/folders/1ml0MC29GXOe5AeVrcOGcDD_w5yHxK4Lg?usp=sharing

أخطار التغيير والتبديل والبدع والفساد في الدِّين الَّذي عليه المسلمين اليوم واستوجاب العقوبات عليهم https://www.youtube.com/watch?v=eJnvkdzUPHc

وسيلة النجاة من حرب الأوبئة الاصطناعية ومنها الجدري التي يصنعها ويطلقها الأوربي الدجال عدو الله https://www.youtube.com/watch?v=TAIbdZIimsE

دليل الخطوات العلمية الصحيحة نحو النجاة بديننا ودنيانا من فتنة الدجال وبقية فتن آخر الزمان https://www.youtube.com/watch?v=XPy3kvrJYOI

المستند النصي لمادة هذا الفيديو
https://drive.google.com/file/d/1SrA2_v5tz9Re_HD80PdVypI95a1zaT6N/view?usp=sharing

رابط هذا الفديو في اليوتيوب
https://youtu.be/s_k9wfqoM34

عندما يأمر نبينا عليه صلوات الله بالتوقف عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عامة المسلمين فهو تحذير للمؤمن للنجاة

النجاة من السفاح الأوربي ليس بقتاله ولا الاستسلام له ولا موالاته بل التوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى

بعد أن أدركت أنها لا يمكنها التغلب على عدوها وسفاحها الأوربي بدأت بقية بلدان المسلمين ومنها بلدان العرب التي كانت تسمى نفسها (بلدان المقاومة) بالاستسلام للعدو السفاح الدجال الأوربي وهو (أوربا الأم شرقها وغربها ومستعمراتها وهي الكيان الصهيوني الأوربي الغاصب في بيت المقدس الأرض المقدسة وما يسمى أمريكا الشمالية -أمريكا وكندا- وأستراليا ونيوزيلندا) وهكذا خلال السنوات القليلة المقبلة سوف تصبح جميع بلدان المسلمين ومنها جميع بلدان العرب خاضعة تماما موالية مطيعة طاعة تامة ونعوذ بالله لهذا الوحش الكافر السفاح الأوربي وهي تُحلم أنها بهذا الاستسلام سوف تتمكن أن تعيش دنياها التي تؤثرها على آخرتها ونعوذ بالله تتمرغ في زخرف حضارة دجالها وسفاحها الأوربي ولكن هذا الحلم لن يتحقق لها لأن الأوربي السفاح هو عقوبة من الله سبحانه وتعالى للمسلمين بسبب عصيانهم وتمردهم على ربهم وفسادهم في دينهم ودنياهم والنجاة من هذه العقوبة هو ليس بقتال هذه العقوبة وهي العدو الدجال السفاح الأوربي وليس أيضا بالاستسلام له أو موالاته بل أن وسيلة النجاة الوحيدة من هذا العدو الوحش السفاح هي فقط التوبة النصوح عما عليه المسلمين اليوم من عصيان وعناد واستكبار وفساد وفتن في الدين والدنيا والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، الاستسلام وموالاة السفاح الأوربي لن يُنجي المسلمين العصاة من النهاية المروعة التي تنتظرهم إذا استمروا على عصيانهم لربهم الله سبحانه وتعالى، هذا العدو الأوربي السفاح العقوبة من الله سبحانه وتعالى سوف يدق أعناق هؤلاء المسلمين الموالين له الذين يصرون على البقاء على عصيانهم لأن هذه هي مهمته كعقوبة لهم ونعوذ بالله ومن ثم يُدمر الله سبحانه وتعالى هذا الوحش الأوربي ويدمر حضارته الأوربية الكافرة المجرمة قبل النزول الوشيك للروح من الله وكلمته النبي المسيح عيسى بن مريم صلوات الله عليه، المسلمين العصاة هم شعوب المسلمين وأيضا حكوماتهم الغاشمة التي هي عقوبة أخرى مناسبة لهم بسبب عصيانهم لربهم.

تأمل في هذا الحديث الذي يخبرنا عن ذلك الوقت الذي يكون المسلمين في عناد واستكبار وعصيان عظيم لربهم ونبيهم وحب شديد للدنيا وإعجاب واتباع لرأيهم وهواهم يغرقون في الفتن في دينهم ودنياهم وهو الحال الذي هم عليه اليوم ونعوذ بالله وهكذا أمر نبينا عليه صلوات الله أن يتوقف المؤمنين القلة بينهم عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عامة المسلمين بل يجب على هؤلاء المؤمنين القلة أن يخرجون يرحلون إلى الجبال وهذا يبين أن المسلمين العصاة على موعد مع مصير مظلم قادم عليهم، عندما يحدد لنا نبينا محمد عليه صلوات الله تفصيل الحال البلاء الذي عليه عامة المسلمين في آخر الزمان ومن ثم يأمر أن يتوقف المؤمنين القلة بينهم عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عامة المسلمين وأن يرحل المؤمنين القلة من بينهم نحو الجبال فهذا يعني أن عامة المسلمين أصبح لا يمكن إصلاحهم ونعوذ بالله لأن دينهم لم يعد قال الله عز وجل وقال رسوله صل الله عليه بل هواهم ورأيهم وهكذا هم في حال خطر جدا في دينهم ودنياهم وأنهم على وشك أن تُجهز عليهم العقوبات ونعوذ بالله، نسأل الله النجاة من ذلك.

عن أبي أُميَّةَ الشَّعبانيِّ أنَّه قال لأبي ثعلبةَ الخُشَنيَّ : كيف تصنعُ بهذه الآيةِ ؟ قال : أيَّةُ آيةٍ ؟ قلتُ : قولُه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ قال: أما واللهِ لقد سألتَ عنها خبيرًا ، سألتُ رسولَ اللهِ صلَّ اللهُ عليه عنها فقال : بل ائتمِروا بالمعروفِ وتناهَوْا عن المنكرِ حتَّى إذا رأيتَ شُحًّا مطاعًا وهوًى مُتَّبعًا ودنيا مؤثَرةً وإعجابَ كلِّ ذي رأيٍ برأيِه فعليك بخاصَّةِ نفسِك ودَعِ العوامَّ، فإنَّ من ورائِكم أيَّامًا الصَّبرُ فيهنَّ كالقبضِ على الجمرِ، للعاملِ فيهنَّ مثلُ أجرِ خمسين رجلًا يعملون مثلَ عملِكم. قال عبدُ اللهِ بنُ المباركِ : وزادني غيرُ عُتبةَ : قيل : يا رسولَ اللهِ أجرُ خمسين منَّا أو منهم ؟ قال : بل أجرُ خمسين منكم.

ولهذا السبب أخبرنا نبينا عليه صلوات الله: يُوشِكُ أنْ يَكونَ خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بهَا شَعَفَ الجِبَالِ ومَوَاقِعَ القَطْرِ، يَفِرُّ بدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ.

هؤلاء المؤمنين القلة الذين يرحلون إلى الجبال ويبقون فقط مع قال الله سبحانه وتعالى وقال رسوله صلوات الله عليه في القرآن العظيم والسنة النبوية ويصبرون لكل واحدا منهم أجر خمسين من الصحابة سلام الله عليهم جزاء لتركهم هذه الدنيا الفاسدة وصبرهم وإخلاصهم وعملهم فقط بما قال الله سبحانه وتعالى ونبيه عليه صلوات الله كما كان الصحابة سلام الله عليهم.

في الرابط هنا سوف تجد كتب أحاديث الفتن وأشراط الساعة والدجال ويأجوج ومأجوج وفيها مئات الأحاديث العظيمة التي تبين لك بالتفصيل الحال الذي عليه المسلمين العصاة اليوم وكيف تنجو من المصير المظلم ونعوذ بالله الذي يتجهون إليه.

صفر 1447