قصة ريد دومينغو الذي سرق 9 بنوك أمريكية - Reed Domingo

قصة ريد دومينغو الذي سرق 9 بنوك أمريكية - Reed Domingo
لم يكن ريد دومينغو، الموظف البريطاني الهادئ ذو الثمانية والخمسين عاماً، يتخيل أن شوقه العميق للأبوة سيكون الشرارة التي تشعل فتيل انهيار حياته. كانت أمنيته بسيطة: أن يصبح أباً. لكن الطريق إلى هذه الأمنية لم يكن مفروشاً بالورود، بل كان مليئاً بالعقبات، وعلى رأسها تكاليف العلاج الباهظة التي أثقلت كاهله وأغرقته في الديون.
وفي لحظة ضعف... أو ربما لحظة يأس، اختار دومينغو طريقاً لا عودة منه. لم يحمل سلاحاً، ولم يصرخ في وجوه الضحايا، بل نسج خطة دقيقة كأنها مأخوذة من فيلم سينمائي: يبدّل ملابسه خلال استراحة الغداء، يختار بنكاً بعناية، يدخل ويخرج منه حاملاً المال دون أن يترك خلفه أي أثر. موظف في النهار، سارق محترف في الظل.
وقد نجحت مغامرته، ولو إلى حين. فقد رزق أخيراً بطفلة، كانت حلمه، وسبب كل ما فعله. لكنها كانت أيضاً السبب في أكبر خسارة في حياته. فبدلاً من أن يحتضنها كل صباح، وجد نفسه خلف قضبان السجن، ينظر إلى صورتها، ويذوب شوقاً لوجهها الذي لم يعد يراه.
لقد نال الأبوة التي تمناها، لكن بثمن فادح: حريته... وحقه في أن يكون حاضراً في حياة ابنته التي ارتكب من أجلها كل تلك السرقات.

0:00 المقدمة
2:08 حلم الأبوة
4:14 سرقة البنوك
6:20 أول عملية
10:07 كشف هوية ريد
13:00 النهاية

🔴TikTok: https://www.tiktok.com/@gettoknowwithkenzie
🔴Facebook: https://www.facebook.com/Get.to.know.with.Kenzie