عجيب أن الصهاينة من المسلمين وكذلك المؤمنين من المسلمين يتفقون على أن لا قتال مع الدجال الأوربي

4 months ago
34

أخطار التغيير والتبديل والبدع والفساد في الدِّين الَّذي عليه المسلمين اليوم واستوجاب العقوبات عليهم
https://www.youtube.com/watch?v=eJnvkdzUPHc

وسيلة النجاة من حرب الأوبئة الاصطناعية ومنها الجدري التي يصنعها ويطلقها الأوربي الدجال عدو الله
https://www.youtube.com/watch?v=TAIbdZIimsE

دليل الخطوات العلمية الصحيحة نحو النجاة بديننا ودنيانا من فتنة الدجال وبقية فتن آخر الزمان
https://www.youtube.com/watch?v=XPy3kvrJYOI

المستند النصي لمادة هذا الفيديو
https://drive.google.com/file/d/1SD5C8UduHDuQ7vqmmfO_xO-k4cL4uKrl/view?usp=drive_link

هذا الفيديو بقناة اليوتيوب
https://youtu.be/FW7tqzI0g0o

عجيب أن الصهاينة من المسلمين وكذلك المؤمنين من المسلمين يتفقون على أن لا قتال مع الدجال الأوربي عدو الله، كيف هذا؟

الأوربي الدجال هو عقوبة المسلمين العصاة التي لا يمكنهم الخلاص منها سوى بالتوبة النصوح الصادقة والعودة لربهم طائعين

يعيش البشر الآن في فتنة الدجال حيث أن ظاهر كل شيء يختلف عن حقيقته أو بعكس الحقيقة المختفية وراء هذا الظاهر الدجال ولهذا يحتاج الإنسان أن يكون مؤمنا حق الإيمان يكون القرآن العظيم والسنة النبوية فقط حصرا هما وحدهما هداه ودليله حتى يعطيه الله سبحانه وتعالى بمشيئته ورحمته البصيرة ومن ثم يستطيع أن يرى في ظلمات الدجل هذه ويفرق بين الحق والباطل وبين الصديق والعدو.

المسلم الصهيوني الذي يتحالف ويتبع ويحب دجاله وسفاحه عدو الله الأوربي الكافر الدجال السفاح وحضارته الأوربية الكافرة حضارة المسيح الدجال ينهى عن قتال سيده ووليه الأوربي الكافر الدجال لأنه يتبع نسخة (الإسلام الإفرنجي الصهيوني الدجال) الذي صنعه له سيده الأوربي الدجال ونعوذ بالله وهو بهذا يريد من المسلمين أن يخضعوا للأوربي الكافر الدجال ويرضون به سيدا لهم يوالونه ويقلدونه ويتبعونه وينسخونه في أنفسهم ونعوذ بالله ويتمرغون في زخرف حضارته الأوربية الكافرة المتعفنة القبيحة حضارة المسيح الدجال حتى يأتي الوقت الذي يدمر فيه الله سبحانه وتعالى الأوربي الدجال وحضارته الأوربية ويدمر معه من يواليه ويحبه ويتحالف معه من المسلمين الصهاينة وغيرهم من المسلمين العصاة ويذهب هؤلاء جميعهم إلى الجحيم ونعوذ بالله.

المسلم المؤمن حق الإيمان الذي لم يخن الله سبحانه وتعالى ونبيه عليه صلوات الله ويعيش حياته ليس في نسخة الإسلام الصهيوني الإفرنجي الدجال بل في الإسلام الحق إسلام القرآن العظيم والسنة النبوية بالضبط كما أمر الله سبحانه وتعالى ونبيه عليه صلوات الله في القرآن العظيم والسنة النبوية بدون عصيان ولا تبديل ولا فساد في دينه ودنياه هو أيضا يقول أن لا حرب مع الأوربي الدجال السفاح ولكن شتان بين السبب وراء قول المسلم المؤمن والسبب وراء قول المسلم الصهيوني!!

المسلم المؤمن هُداه ورشده يأتي من القرآن العظيم والسنة النبوية فقط وهكذا هو يبصر ويعلم أن المسلمين اليوم في هذه المراحل الأخيرة المدمرة من آخر الزمان قد عصوا الله سبحانه وتعالى عصيانا لم يكن أبدا منذ بعث الله سبحانه وتعالى نبينا محمد صلوات الله عليه بالإسلام وقد افسدوا وبدلوا وأحدثوا فسادا وتبديلا مروعا حتى في أصول الإسلام من صلاة وصوم وحج وزكاة وأصبح سفاحهم ودجالهم الكافر الأوربي هو إمامهم وقائدهم إلى درجة انه نسخ نفسه كاملا فيهم ونعوذ بالله مثل غيرهم من بقية البشر، اليوم بلاد المسلمين جميعها هي نسخة من دجالها وسيدها الكافر الأوربي، حتى شرع الله سبحانه وتعالى لم يعد هو الذي يحكم هذه البلدان التي صنعتها هيئة الدجال الكافرة المجرمة التي يسمونها هيئة الأمم المتحدة حيث هي التي تأمر وتنهى وتُشرع لهذه البلدان ونعوذ بالله، وهكذا يتضح أن هناك خراب مهول تام في حكومات وأيضا شعوب المسلمين يعني أمة المسلمين جميعها وقد أخبرنا نبينا محمد صلوات الله عليه في أحاديث كثيرة عن هذا الخراب ولكن المسلمين اليوم عصاة لا يقرؤون الأحاديث بل يتبعون رأيهم وهواهم ويسمعون فقط لدجالهم الكافر الأوربي ويقلدونه ويصدقونه هو ووكلائه من بني جلدتهم من مشيخات الضلال وما يسمى المشهورين والفنانين وغيرهم الذين اصبحوا هم أئمة المسلمين العصاة في آخر الزمان ونعوذ بالله وقد أخبرنا نبينا عليه صلوات الله عن هؤلاء الأئمة الضالين المضلين الذين ننعتهم أنهم (المسلمين الصهاينة) اليوم وعن العقوبة التي سوف تحل بالمسلمين نتيجة هذا العصيان والفساد والخراب الذي هم فيه، وهكذا يدرك المسلم المؤمن أن الأوربي الدجال السفاح المفسد في الأرض هو عقوبة قاسية أرسلها الله سبحانه وتعالى على المسلمين العصاة في آخر الزمان لعلهم يفيقون ويرجعون ويتوبون إلى ربهم، هذه العقوبة لابد أن تكون أقوى بكثير من قدراتهم على التخلص منها بالضبط كما كانت عقوبة فرعون على بنو إسرائيل الذي كان يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ولكن المسلمين العصاة اليوم لا يقرأون القرآن ولا يتدبرونه ولهذا هم عُمي عن تدبر وفهم قصة فرعون مع بني إسرائيل التي هي بالضبط نفس قصة المسلمين العصاة اليوم مع دجالهم وسفاحهم الأوربي الكافر الدجال وهي الدرس والعبرة الذي يجب أن يتعلمه المسلمين العصاة للنجاة بإذن الله تعالى من سفاحهم الأوربي، عندما أطاع بنو إسرائيل النبي موسى صلوات الله عليه وتابوا وأنابوا إلى ربهم أنجاهم الله سبحانه وتعالى من عدوهم وسفاحهم فرعون وأغرقه وجنوده، وهكذا هو حال المسلمين العصاة اليوم لن يستطيعون الخلاص من العقوبة المرعبة التي يعيشونها بفتنة الدجال وجنديه الأوربي الكافر الدجال السفاح جزاء وفاقا بسبب عصيانهم لربهم ونبيهم وفسادهم في دينهم ودنياهم إلا بالتوبة المخلصة الصادقة والعودة فعلا وليس مجرد قول إلى القرآن العظيم والسنة النبوية، هذا العدو الأوربي العقوبة لديه قوة هائلة لم تكن أبدا من قبل وهي ليست فقط في أسلحة الدمار الشامل وأسلحة ما يسميه بلغته الإفرنجية الجراثيم والفيروسات وغيرها الكثير مما نعلمه ومما لا نعلمه وإنما هذا العدو العقوبة لديه قدرات هائلة في الدجل والخداع والسيطرة على الآخرين تصل إلى درجة أن من يحاول أن يحاربه سوف يجد نفسه يقاتل إخوانه المسلمين يقتلهم ويقتلونه بدل أن يُقاتل ويقتل هذا العدو وذلك لأن هذا العدو الأوربي الإفرنجي الدجال جندي المسيح الدجال لديه قدرات في الخداع والتدجيل والسيطرة على الآخرين وصناعة الفتنة أنه يستطيع أن يجعل الأخ يقتل أخاه وهو لا يدرك هذا وقد رأينا على مدى عشرات السنين السابقة هذه القدرات في معظم بلدان المسلمين حيث ما يسمى (المجاهدين المسلمين) العمي في بصائرهم وعلى رأسهم الخوارج كلاب أهل النار وقد خدعهم وسيطر عليهم هذا الأوربي الدجال يقتلون المسلمين بدل قتل هذا العدو الكافر الأوربي، ونحن نعيش الآن واحدة من محاولات التخلص من عقوبة الأوربي الدجال في الأرض المقدسة التي تحولت إلى مذابح يتلذذ بها الأوربي الصهيوني في قتل الأطفال والنساء والرجال المسلمين جماعيا وحتى سرقة أعضاءهم لزراعتها في أجساد بني جلدته الصهاينة الإفرنج الكفرة الأنجاس وتجربة أسلحة مرعبة لابد أن مسيحه الدجال أعطاها له في أجساد هؤلاء المسلمين العزل وهذه المذابح لم تكن لتجري لولا أن ما يسمى المقاومة قد وقعت في الفخ الذي صنعه لها هذا العدو الأوربي السفاح المخادع الدجال بأن أغواها لتهاجم حدود كيانه الصهيوني الخبيث حتى يعطيه هذا العذر ليتلذذ هذا الإفرنجي السفاح بسفك الدماء جماعيا، هذه المقاومة كان يجب أن تدرك أن هذا العدو الصهيوني الإفرنجي الخنزير السفاح الذي أتى من وراء البحار هو عقوبة عظيمة لا خلاص منها إلا أن تتوب هذه المقاومة إلى ربها وتدعوا عامة شعبها إلى التوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى طائعين مخلصين، هل سوف تدرك مجتمعات المسلمين العاصية اليوم هذا وتفزع إلى كتاب الله وسنة رسولة جماعيا تائبة منيبة إلى ربها حتى يُهلك الله سبحانه وتعالى عدوها وعقوبتها هذا الأوربي الدجال؟ أحاديث آخر الزمان تخبرنا أن هذا لن يحدث وأن المسلمين الذين سوف يصرون على البقاء في عصيانهم سوف يهلكون جماعيا في هذه العقوبات العظيمة ولن يبقى سوى نفر قليل معتزلين في الجبال يصبحون أصحاب وحواريي الروح من الله وكلمته المسيح عيسى بن مريم عليه صلوات الله بعد نزوله الوشيك إلى الأرض وقد أخبرنا نبينا عليه صلوات الله: ليفرَّنَّ النَّاسُ منَ الدَّجَّالِ حتَّى يلحَقوا بالجبالِ. قالت أمُّ شريكٍ: يا رسولَ اللَّهِ فأينَ العربُ يومئذٍ؟ قالَ: هم قليلٌ، وفي رواية أخرى: هُم يَومَئِذٍ قليلٌ، وجُلُّهم (يعني أكثرهم) بِبيتِ المَقدسِ، والسؤال هو أين ذهب العرب الذين يزيد عددهم اليوم عن أكثر من 500 ألف ألف (خمسمائة مليون)؟ ولهذا السبب أمر نبينا عليه صلوات الله (الفرد المسلم) أن يفر إلى الجبال للنجاة من المصير المظلم الذي ينتظر المجتمعات العاصية اليوم، قال عليه صلوات الله: يوشِكُ أن يَكونَ خيرُ مالِ المسلِمِ غنمًا يتبعُ بِها شَعَفَ الجبالِ ومواقعَ القطرِ يفرُّ بدينِهِ منَ الفتنِ.

الفرد المسلم الذي يريد النجاة هو حجيج نفسه ومسؤول عن نفسه أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا ويأخذ بالقرآن العظيم والسنة النبوية في دينه ودنياه بدون أي شريك من الناس وكتب الناس ورأي وقياس وبدع وتبديل وفساد الناس ومشيخاتهم ومن ثم يعمل بهذا الحديث العظيم يخرج من المدن وتجمعات السكان التي تنتظر هلاكها ونعوذ بالله يرحل إلى الجبال والريف البعيد يفر بدينه ودنياه وينجوا في آخرته بإذن الله تعالى.

شوال 1446

Loading comments...