الله والحَمْض النووي

لإثبات أن قرآنه إلهي ولا يُضاهى، يتحدى الله الناس أن يأتوا بنصٍ مثله (القرآن 17 / 88) أنا أقبل هذا التحدّي. على سبيل المثال، يوصي القرآن في الآية 4.15 بأن تكون الشكوى على الفاحشة (أي الزنا، أو الفاحشة، أو الاغتصاب) غير مقبولة إلا بشهادة أربعة شهود. وهكذا، كما لو كان الأمر مصادفة، لا يعاقب الله فقط على الفاحشة التي ترتكبها النساء، بل يشترط وجود أربعة شهود لإدانة المغتصب، مما يعني أنّ معظمهم لا يخشى العقاب... آيتي، التي هي بنفس القدر من الكمال والبساطة لأنها تتكوّن فقط من ثلاثة حروف: د-ن-أ (الحمض النووي)، تكفي لتحطيم عدالة الله البشعة والتفوّق المزعوم للقرآن، حيث أنّه من الواضح أنّ اختباراً بسيطاً ل د-ن-أ هو أكثر مصداقيّة من شريعة الله.