من قال لا إله إلا الله وجب أن يقوم بحقها وهو طاعة الله ورسوله وإلا أهلكته الفتن

أخطار التغيير والتبديل والبدع والفساد في الدِّين الَّذي عليه المسلمين اليوم واستوجاب العقوبات عليهم
https://www.youtube.com/watch?v=eJnvkdzUPHc

وسيلة النجاة من حرب الأوبئة الاصطناعية ومنها الجدري التي يصنعها ويطلقها الأوربي الدجال عدو الله
https://www.youtube.com/watch?v=TAIbdZIimsE

دليل الخطوات العلمية الصحيحة نحو النجاة بديننا ودنيانا من فتنة الدجال وبقية فتن آخر الزمان
https://www.youtube.com/watch?v=XPy3kvrJYOI

المستند النصي لمادة هذا الفيديو
https://drive.google.com/file/d/11Fy96ucHT_EvgbFHTjjF43u19imXDWNS/view?usp=drive_link

رابط هذا الفيديو في اليوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=trN7dIO0bjg

من قال لا إله إلا الله وجب أن يقوم بحقها وهو طاعة الله ورسوله وإلا أهلكته الفتن

قال الله تعالى في سورة التوبة: أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16)

وقال نبينا عليه صلوات الله: تُعرَضُ الفِتَنُ على القُلوبِ عَرْضَ الحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ سَوداءُ ، وأيُّ قلبٍ أنْكَرَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ بيضاءُ ، حتى يصِيرَ القلبُ أبيضَ مثلَ الصَّفا ، لا تَضُرُّه فِتنةٌ ما دامَتِ السمواتُ والأرضُ ، والآخَرُ أسودَ مُربَدًّا كالكُوزِ مُجَخِّيًا ، لا يَعرِفُ مَعروفًا ، ولا يُنكِرُ مُنكَرًا ، إلا ما أُشْرِبَ من هَواه

ماعدا المؤمنين منهم المعتزلين في الجبال والريف البعيد وقع أهل الشام في فك مفترسهم الدجال والشيطان وجنودهما من الإفرنج الكفار وأحلافهم المسلمين العصاة المتمردين على ربهم ونبيهم وعلى رأسهم الخوارج الخونة الصهاينة كلاب النار، بعد دخول الخوارج إلى الشام يريد المسلمين العصاة هناك الذين يتبعون هواهم أن يعيشون كما يقولون في بلدا (علمانيا) ليس (دينيا) لأن رؤوسهم تصدعت من (مشاكل الدين) لأنهم يريدون (التمتع) بالحياة وزخرف حضارة دجالهم الأوربي الكافر الدجال السفاح، ولكن أنى لهم هذا؟ سوف يسمح لهم حليفهم الإفرنجي المجرم الكافر أن (يتمتعون) بدنياهم فقط عندما يتركون دينهم الإسلام ويصبحون كفارا مثله ونعوذ بالله وبدون هذا سوف يدعهم فترة من الزمن يتمرغون في بلدهم (العلماني) ومن ثم يأتي أمر الله تعالى أن يذبحهم نفسه عدوهم هذا الأوربي الإفرنجي الذي يدجل لهم نفسه أنه حليفهم، هذه سنة الله تعالى في كل من يقول لا إله إلا الله ولا يقوم بحقها، إما أن يقوم بحق هذه الشهادة العظيمة فيتبع قال الله تعالى في القرآن العظيم وقال رسولة صلوات الله عليه في السنة النبوية بدون عصيان وبدون تبديل ولا بدعه ولا كتب الناس ولا مشيخاتهم ولا استكبار أو أن يذوق العقوبة والعذاب لعله يفيق ويرجع ويتوب إلى ربه تعالى، وهكذا سوف يكون الحال مع جميع بلدان المسلمين الذين لن يستطيعون العيش في المنطقة (الرمادية) بعد اليوم فيلزم أن لا يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وتكون قلوبهم بيضاء مثل الصفا أو يكونون بعكس هذا ونعوذ بالله، سوف يتم اختبار جميع المسلمين فينجوا من يطيع ربه والحمد لله ويهلك من يعصيه ونعوذ بالله فبادر أيها المؤمن للنجاة بنفسك بالرحيل إلى الجبال والريف البعيد تقيم حياتك بالقرآن العظيم وسنة نبينا محمدا صلوات الله عليه.

جمادى الآخر 1446