فلسطين | 32 شهيداً في تجدد القصف على غزة وجيش الاحتلال يقسم القطاع الى مناطق بعد استئناف الحرب

انتهت الهدنة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس دون الإعلان عن تمديدها صباح اليوم الجمعة.

وقبل ساعات من انتهاء الهدنة التي أتاحت، الليلة الماضية، إطلاق اسرى لدى حركة حماس وأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تواصلت المفاوضات، لتمديدها، لكن دون التوصل لاتفاق.

وفور انتهاء الهدنة، شنّ الاحتلال غارات عنيفة على عدة مناطق في قطاع غزة، كما اندلعت اشتباكات ضارية على الأرض، حيث أكدت المقاومة أنها تتصدى لمحاولات إسرائيلية للتقدم.

واستُشهد 32 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم أطفال، وأصيب العشرات نتيجة شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية وقصف مدفعي "عنيف" على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة؛ لا سيما مدينة رفح وغزة وشمال القطاع.

وقسّم الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إلى مناطق، بعد استئناف الحرب على غزة اليوم، الجمعة، وطالب السكان بالنزوح عن مناطق القتال، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيحاي أدرعي، في مقطع فيديو في الشبكات الاجتماعية، إن "دولة إسرائيل موجودة في حرب ضد حماس"، وزعم أن "الجيش الإسرائيلي يجري إجلاء للسكان الغزيين بهدف إخراجهم بقدر الإمكان من منطقة الحرب، وننشر ’خارطة المناطق’ من أجل الحفاظ على أمنكم. والخروج بموجب تعليمات ستتلقونها من الجيش الإسرائيلي".

وكان الجيش الإسرائيلي، قد زعم صباح الجمعة، أنه اعترض صاروخاً أُطلِق من قطاع غزة قبيل انتهاء الهدنة.

وقال الجيش إن "نظام الدفاع الجوي اعترض بنجاح عملية إطلاق صاروخية من غزة".

وسبق أن مددت الهدنة مرتين منذ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر ووضعت حدا لسبعة أسابيع من القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة ردا على الهجوم الذي شنته حماس "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة.

وإضافة إلى الأسرى المفرج عنهم، أتاحت الهدنة أيضا دخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.