الدكتور حمود الخلّاف : قولي متى عني بصمتٍ ترحلين؟

1 year ago
3

إدعمنا عن طريق
leetchi
https://www.leetchi.com/c/rawaeeadabe3arabi?utm_source=copylink&utm_medium=social_sharing
اشترك و اربح
https://tinyurl.com/y8f4nwbk
https://tinyurl.com/ksthasjr
Free Antivirus For One Year
https://tinyurl.com/2zv24cea
فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
وشُكراً
إدعمناأيضًا عن طريق اشتراكك في
AdFly
من هُنا
https://tinyurl.com/29tvdvry
ySeense وَ
من هُنا
https://tinyurl.com/2p9f5zky
القناة الأولى
https://tinyurl.com/478v7kjh
القناة الثانية
https://tinyurl.com/38d58jjw
القناة الثالثة
https://tinyurl.com/86fjtusz
القناة الرابعة
https://tinyurl.com/5xjaxzmk
البريد الإلكتروني
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
الموقع الإلكتروني
https://tinyurl.com/mtud666b
فايسبوك
https://tinyurl.com/a4xnupfj
تويتر
https://tinyurl.com/f5cfw95a
إنستغرام
https://tinyurl.com/2p8fzvkx
دايلي موشيون
https://tinyurl.com/5n6ea6ud
بايبال
https://tinyurl.com/2s3dr8p2
باي مي أو كوفي
https://tinyurl.com/292nuc3v
تيك توك
https://tinyurl.com/2p93ezy8
Playlists / قوائم التشغيل
المُعلَّقات
https://tinyurl.com/mrvdf829
نزار قباني
https://tinyurl.com/y2njcxff
أبو الطيب المتنبي
https://tinyurl.com/4ej9bz7x
وجيه البارودي
https://tinyurl.com/bdej84vh
محمد مهدي الجواهري
https://tinyurl.com/yc6uahyy

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

الدكتور حمود الخلّاف : قولي متى عني بصمتٍ ترحلين؟
قولي متى عني بصمتٍ ترحلين؟
فأنا أعاني حينما تتألمين
إني أحسُّ بكلِّ ما بِهِ تشعرين
لكن أرى ما لاتَرَينَ وتُبصرين
يامن تفتّشُ عن زهورِ الياسمين
لا تنبتُ الأزهارُ في قلبي الحزين
هلّا رحلتِ بلا وداعٍ أو حنين
عنّي إلى قلبٍ بهِ زَهْرٌ وتين؟
رفقاً بقلبكِ... ارحلي وستَلتَقين
شخصاً به ما عنهُ انتِ تبحثين
كم قُلتُها...فمتى تُراكِ ستَسمعين؟
أنا لن أكونَ كما وددتِ وتشتهين
أنا لستُ طيراً تَشتَرِين وتسجُنين
أنا لستُ شيئاً تملُكين وتَقتَنين
أنا لستُ معركةً بها تَستبَسلين
كُفِّي القتالَ إلى متى سَتُقاتلين؟
قولي متى تَستَسلمين وتيأسين؟
إنّي تَعبتُ وأنت أيضا تَتعبين
ياقطرةً من قالَ أنكِ تحتوين
إن شئتِ بحراً عاصفاً؟ هل تَعقِلين؟
إنّي أراكِ تُصارعين وتَسبحين
وأراكِ في أمواجِ بحري تغرقين
يامن عن الأسبابِ دوماً تسألين
سأجيبكِ ...أصغِي ... لعلّكِ تفهمين
كان العَنَا رَحِماً بهِ كنتُ الجَنين
فلقد خُلقتُ من الأسى رُوحاً وطِين
ومن الولادةِ لم أَكُن مِثلَ البَنِين
فلقد رَضَعتُ الحُزنَ مِن ثَديِ السّنين
فَطُفُولتي خوفٌ بها الحِرمانُ دِين
ما كنتُ مثلَكِ في الطفولةِ تَمرَحين
وكَبُرتُ في كَنَفِ المشقّةِ والأنين
والآنَ قد جَاوَزْتُ سِنًّ الأربعين
قولي بِرَبِّكِ ما الذي سَتُغيرين؟
فاتَ الأوانُ وأنتِ جِئتِ تُحاولين
آنَ الفِراقُ ولا أراكِ تُفارقين
بل تَمكثينَ، تُعاندينَ، تُكابرين
فإلى متى في ذا العذابِ سَتَمكُثين؟
وإلى متى باسمِ الهوي سَتُحارِبِين؟
هذا الهوى وهمٌ بهِ تَتَمَسّكين
فلنفترق! وليقطعِ الوهمَ اليقين

Loading comments...