مُهَنَّد حليمة : الأَسْوَدُ يَلِيقُ بِكِ

3 years ago
1

فضلاً و ليس أمراً ، يُرجى الاشتراك و تفعيل الجرس ثم تسجيل اعجاب مع مشاركة الفيديو من أجل دعمنا
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
https://www.youtube.com/channel/UCN9tkU80pyGKT_kdyv-2ZkQ
https://www.youtube.com/channel/UCgJgCW6X21nSi1fxoIeVPcw
https://www.youtube.com/channel/UCBy-JkRrsd23F4dTjct5O_w
وشُكراً
rawaee.adabe.3arabi@gmail.com
http://rawaeeadab3arabi.byethost22.com
https://www.facebook.com/rawaee.adabarabi
https://twitter.com/RawaeeAdab
https://www.youtube.com/channel/UCartu5asYdV3oj7H05WWkCA
http://paypal.me/Rawaee

روائع الأدب العربي تقدم لكم أروع الفيديوهات الشعرية و النثرية

مُهَنَّد حليمة : الأسود يليق بكِ
أرخَـــتْ وشــاحـاً أســـوداً فـاخـتالا
أن فــــي يــديـهـا داعـبَـتْـهُ وِصـــالا
راح الـشّـقيُّ عـلـى الـمـفاتنِ يـرتمي
كــالـظّـلّ يــرســمُ جــــدولاً وتـــلالا
قــد كــان مـنـذُ هُـنَيهَةٍ فـي راحـتي
كـــعـــجـــيــنــةٍ فــــأُذلّــــهــــا إذلالا
مـابـالُـهُ حــيـنَ ارتــمـى فـــي كـفّـها
صــــار الــوِشــاحُ بـلـمـسـةٍ شــــلّالا
مـــا بـالُـهُ أخـفـى الـعـيوبَ بـلـحظةٍ
والآن يــبـدو فـــي الـجـمالِ خـيـالا
أغــريـتُـهُ حــتّــى يــعــودَ لـعُـهـدتي
فــأُذيــقُـه الــشّــهـد الـــمُــذابَ زُلالا
عـلّـي أرى تـلـك الـعـيون وسـحـرها
وأُقــطّـف الـــوردَ الـخـجولَ سِــلالا
نــاديـتُـه لــــم يــكـتـرث لـمـقـالـتي
ومــضَــى مُـجـيـبـاً غــاضـبـاً لا لا لا
لا لـــن أعـــودَ إلـــى زمــانـكَ إنّـنـي
قـاسـيـتُ فـيـه مــن الـهـمومِ وبــالا
ورأيـتُ مـنك عـلى الـدّوام فـظاظةً
وحــمـلـتُ كــفّــك أرفــــعُ الأثــقـالا
أمّـــــا هـــنــا فــسَــعَـادة وهـــنــاءَة
وبـــحــورُ حـــســنٍ لا أَ مَـــــلُّ دلالا
أجـثـو عـلـى الـخـدّ الـنّـديّ صـباحُه
وأعــانــقُ الــجـيـدَ الــبـهـيّ جـــلالا
أدنــو مــن الـنّـهدِ الـصّـفير جـنـاحُهُ
مـــازال يـنـقُـرُ مـــن فــمـي مـــازالا
وتــريــدُ مــنّــي أن أُسَـــاقَ مُـكَـبّـلاً
فــي راحـتـيكَ أمَــا شَـبِـعْتَ ضـلالا
دعـني أمُـت فـي جـيدها وخدودها
إن كـنـتَ تـرغـبُ أن تـمـوتَ تـعـالى

Loading comments...