سورة يس

2 years ago
3

سورة يس مكية بالإجماع، لم يخرج من ذلك إلا ما قيل من استثناء قول الله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ۝١٢﴾ [يس:12] أنها مدنية، السورة من المثاني، آياتها 83، وترتيبها في المصحف 36، في الجزء الثالث والعشرين، بدأت بحرفان من الحروف المقطعة: يس ، نزلت بعد سورة الجن، بها سكت عند كلمة «مَرْقَدِنَاْ» في الآية 52قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ -52. وغالباً ما يُطلق على الربع الأخير من القرآن ربع يس رغم أن الربع الأخير يبدا فعلياً بآية فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ 145 من سورة الصافات التي تلي سورة يس.

سبب النزول
سبب النزول للآيات (77-83): عن ابن عباس قال: جاء العاص بن وائل إلى رسول الله ﷺ بعظم رميم بال، فأخذ يفتته بيده ويقول: يا محمد أيحيي الله هذا بعد ما أرى؟ وفي رواية بعد ما رم وبلي؟ قال: نعم يبعث الله هذا ثم يميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم. فنزلت الآيات -أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر. وعن ابن عباس: أن قائل ذلك أبي بن خلف - أخرجه ابن مردويه.

Loading comments...