GNVarabic

في وادي خصب، كانت قرية "الزهور" تعتمد على الزراعة كعمود أساسي لاقتصادها. لكن مع مرور السنوات، بدأت التحديات تتزايد؛ تغيرات المناخ، ندرة المياه، وانخفاض جودة التربة أصبحت عقبات يومية أمام الفلاحين. رغم الجهود المضنية التي يبذلها سكان القرية، كانت المحاصيل تتضاءل تدريجيًا، مما أدى إلى حالة من اليأس والقلق. في هذه الأجواء الصعبة، ظهر شاب مبتكر يُدعى سامر، الذي كان قد عاد إلى قريته بعد سنوات من الدراسة والعمل في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات. كان سامر مفعمًا بالحماس لتطبيق معرفته العلمية على أرض الواقع، وتحقيق حلمه في تحسين حياة الفلاحين. قرر سامر ابتكار نظام ذكي لتحسين عملية الزراعة، وسماه "أجري-آي". هذا النظام يعتمد على دمج الذكاء الاصطناعي مع أنظمة الري المتطورة وأجهزة الاستشعار المتقدمة. بدأ سامر بتركيب شبكة من أجهزة الاستشعار في الحقول، التي كانت مهمتها جمع البيانات حول التربة، رطوبتها، درجة حرارتها، ونسبة العناصر الغذائية فيها. كما تضمنت هذه الشبكة أجهزة استشعار لرصد حالة الطقس والتنبؤ بالتغيرات المناخية. www.youtube.com/@GNVarabic X: @GNVarabic Tiktok: gnvarabic instagram: gnvarabic

قصة المركبات الفضائية الصغيرة ذاتية القيادة حمد مراهق شغوف بالتكنولوجيا الفضائية صمم مركبة فضائية ساعده والده المهندس في صناعتها واختة نجلاء في إحدى المدن المستقبلية، كان هناك مراهق يُدعى حمد، عاشق للتكنولوجيا الفضائية. منذ نعومة أظافره، كان حمد يحلم بالسفر بين النجوم واكتشاف العوالم البعيدة. كانت غرفته مليئة بالكتب والمجلات حول الفضاء، وكانت حواسيبه مخصصة لتصميم النماذج الأولية للمركبات الفضائية. كان والد حمد، المهندس البارع، يشاركه شغفه بالفضاء. عملا معًا على تصميم مركبة فضائية صغيرة ذاتية القيادة، قادرة على السفر إلى الكواكب البعيدة وجمع البيانات. كانت نجلاء، شقيقة حمد الصغيرة، موهوبة في البرمجة والروبوتات، وانضمت إلى مشروعهم بحماس. بدأت العائلة بالعمل على المركبة الفضائية في ورشة والدهم. كانت المركبة تحمل اسم "نجمة الأمل"، وصُممت بحجم صغير يكفي لنقل معدات البحث والاستكشاف. كانت ذاتية القيادة، مجهزة بنظام ذكاء اصطناعي متطور يمكنه تحليل البيانات واتخاذ القرارات في الوقت الحقيقي. youtube.com/@GNVarabic X: @GNVarabic TikTok: @gnvarabic Instagram: @gnvarabic