هل يعلم هؤلاء المسلمين أن الذي يجري لهم هو عقوبات بسبب العصيان

8 months ago
58

الآيات العظيمات التاليات هي للعصاة الذين جعلوا الله سبحانه وتعالى ونبيه صلوات الله عليه وراء ظهورهم:
قال الله العزيز القدوس في سورة الروم: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)
وقال تعالى في سورة النساء: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً (79)
وقال تعالى في سورة الشورى: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ (30)
وقال تعالى في سورة السجدة: وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)
وقال نبينا محمدا صلوات الله عليه: ما اختلج عِرْقٌ ولا عين إلا بذنب، وما يدفع الله عنه أكثر.
وقال صلاة الله عليه وآله: لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القضاء إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
وللمتقين الذين يتبعون القرآن والسنة يطيعون الله سبحانه وتعالى ونبيه صلوات الله عليه بحق وصدق:
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) الطلاق
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) الطلاق
لا تسمع من المسلمين اليوم اعترافهم بالذنب والعصيان وطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى وهم اليوم في هذه المراحل الأخيرة الخطرة من آخر الزمان وفتنة الدجال هم أشد المسلمين عصيانا منذ بعث الله سبحانه وتعالى نبينا محمدا صل الله عليه وآله برسالة الإسلام.
يشتكون من حالهم ولكنهم لا يعترفون أبدا أنهم عصاة يرتكبون الذنوب ومن ثم يتوبون إلى الله العظيم توبة نصوحا ويسألون الله سبحانه أن يعفوا عنهم ويتقبل توبتهم، يشتكي هؤلاء من التضخم والغلاء الذي وصل إلى طعام الفقراء (الفول والطعمية) ولا يبصرون أنه عقوبة من الله سبحانه وتعالى أتت اليهم عن طريق الأوربي الكافر الدجال الذي تسلط عليهم يفسد فيهم فسادا هائلا شاملا في دينهم ودنياهم ومن ذلك إحداث أمراض الغلاء والتضخم عن طريق العملات التي أعطاها لهم بدل النقود التي أعطاها الله سبحانه وتعالى لهم من الذهب والفضة التي تخلوا عنها واستبدلوها بعملات هذا الأوربي الكافر الدجال، أيضا لا يبصرون أنهم يتبعون ويقلدون نفسه هذا العدو الكافر الأوربي الذي يهاجمهم حتى وصل أن يهاجم طعام الفقراء ويرفع سعره وليست المصيبة فقط أنهم لا يبصرون أن سبب هذه العقوبات هو عصيانهم لله سبحانه ولنبيه صلوات الله عليه وأن من يهاجمهم بهذا الغلاء وغيره من البلاء هو الأوربي الدجال بل أنهم يقلدون ويتبعون نفسه عدوهم السفاح الذي يهاجمهم هذا ونعوذ بالله حتى وصل الحال بهم أن خلعوا ملابسهم العربية ولبسوا ملابسه الإفرنجية ومن ثم يظهرون وهم يلبسون ملابس عدوهم الأوربي يشتكون من هذا البلاء الذي يهاجمهم به، هذه هي فتنة الدجال الفتنة العظيمة التي أوصلت هؤلاء إلى ظلمات هذا العمى والدجل المتراكم الذي هم فيه ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي.
اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي.
* كان من الضروري نشر الفيديو بصوت المشتكين على الرغم من أن ذلك يترافق مع بعض الموسيقى التي لم يكن من الممكن التخلص منها لوحدها.

Loading 6 comments...